تأجيل عودة برشلونة إلى كامب نو حتى فبراير 2024: تفاصيل وأسباب القرار
أعلن نادي برشلونة الإسباني في بيان رسمي أن عودته إلى ملعب كامب نو، المقررة في وقت سابق خلال يناير 2024، ستتأجل إلى منتصف فبراير على الأقل بسبب استمرار أعمال التحديث والتوسيع التي يخضع لها الملعب.
نقل المباريات إلى ملعب مونتجويك الأولمبي
أكد النادي أن مباراتيه المقبلتين على أرضه في الدوري الإسباني ضد فالنسيا (26 يناير) وألافيس (2 فبراير) ستقامان في ملعب مونتجويك الأولمبي، الذي يستضيف مباريات الفريق مؤقتًا خلال فترة تجديد ملعب كامب نو.
أسباب التأجيل
أوضح برشلونة أن قرار التأجيل يأتي نتيجة قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، التي تمنع الأندية من تغيير الملاعب خلال مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا، مما يجعل من الصعب تشغيل ملعبين في وقت واحد. إضافة إلى ذلك، أشار البيان إلى أن التكاليف اللوجستية والصعوبات الفنية التي قد تنشأ من تشغيل ملعبين دفعت النادي إلى اتخاذ هذا القرار.
آخر مستجدات مشروع كامب نو
ملعب كامب نو يخضع حاليًا لتجديدات كبرى تشمل توسعة سعة الجماهير، تحديث المرافق، وتحسين التجربة العامة للمشجعين. ومن المتوقع أن تزيد السعة الإجمالية للملعب إلى أكثر من 105,000 مشجع بعد الانتهاء من الأعمال، مما يجعله واحدًا من أكبر الملاعب في العالم وأكثرها تطورًا.
تأثير التأجيل على جدول المباريات
رغم استمرار أعمال التجديد، أكد النادي أن جدول المباريات لن يتأثر بشكل كبير، خاصة أن الفريق استطاع التأقلم مع اللعب في ملعب مونتجويك. وقد لاقى هذا الملعب قبولاً من المشجعين إلى حد ما، رغم انخفاض سعته مقارنة بكامب نو.
ما أهمية مشروع تجديد كامب نو؟
يعتبر مشروع تحديث كامب نو جزءًا من خطة "إسباي بارسا"، التي تهدف إلى تطوير منشآت النادي بالكامل، بما في ذلك الملعب الرئيسي والمرافق المحيطة به. هذا المشروع سيعزز من مكانة برشلونة الاقتصادية ويجذب المزيد من الاستثمارات، مما يمكن النادي من مواكبة التغيرات في عالم كرة القدم الحديثة.
"الكامب نو" الجديد سيكون ثالث أكبر ملعب في العالم، ستبلغ سعته القصوى 104.600 متفرج في عام 2026، مع تغطية جميع المقاعد. وسيظل الملعب الأكبر في أوروبا.
مع تأجيل العودة إلى كامب نو، يستمر برشلونة في التكيف مع الوضع الحالي والاستفادة من ملعب مونتجويك. بينما تتقدم أعمال التجديد، يأمل النادي وجماهيره في رؤية الملعب بحلته الجديدة قريبًا، والذي من المتوقع أن يكون معلمًا رياضيا عالميا.