موهبة جديدة يخسرها المنتخب التونسي لصالح منتخب فرنسا
تواجه الكرة التونسية تحديا جديدا يتعلق باستقطاب المواهب الشابة الحاملة للجنسيتين، خاصةً بعد قرار لاعب نادي نيس، زين الدين حسني، بتمثيل منتخب فرنسا. هذا التطور يثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء خسارة تونس لمثل هذه المواهب، وكيفية وضع استراتيجية فعالة لاستقطابها في المستقبل.
أزمة استقطاب المواهب:
لطالما اعتبرت المواهب التونسية المزدوجة الجنسية ركيزة أساسية لبناء منتخب قوي قادر على تحقيق الإنجازات. إلا أن غياب استراتيجية واضحة وخطط عمل محكمة جعل عملية استقطاب هذه المواهب تواجه صعوبات كبيرة. فبعد انسحاب محمد سليم بن عثمان من مهمة متابعة هذه المواهب، بقيت الخطط معلقة، مما فتح الباب أمام المنتخبات الأخرى للاستفادة من هذه المواهب.
حالة زين الدين حسني كنموذج:
تعتبر قصة زين الدين حسني مثالا صارخا على التحديات التي تواجه تونس في هذا المجال. فبالرغم من مشاركته في تربصات سابقة مع المنتخب التونسي، إلا أنه فضل في النهاية تمثيل منتخب فرنسا، وذلك بعد الضغوط التي تعرض لها من قبل الجامعة الفرنسية لكرة القدم وعائلته.
أسباب الفشل في استقطاب المواهب:
- وضع استراتيجية شاملة: وضع خطة عمل واضحة المعالم تستهدف استقطاب المواهب التونسية المزدوجة الجنسية.
- بناء علاقات قوية: بناء علاقات قوية مع اللاعبين وعائلاتهم منذ سن مبكرة.
- توفير بنية تحتية متطورة: توفير بنية تحتية رياضية متطورة قادرة على منافسة البنية التحتية الأوروبية.
- التواصل الفعال: التواصل بشكل مستمر مع اللاعبين وعائلاتهم لتوضيح أهمية تمثيل المنتخب التونسي.
- التسويق للمنتخب: التسويق للمنتخب التونسي كمشروع واعد ومستقبل واعد.